وقال مرسي اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي في القاهرة: "الشعب قال رأيه في الجولة الأولى وكان اختياره لي تقليدا لمسؤولية جديدة"، وتوجه بالشكر لكافة اطياف الشعب المصري.
واشار الى انه سيستمر في التواصل مع مرشحي الرئاسة لتكوين مستقبل مصر معهم، مؤكدا انه ليس من الضروري ان يكون رئيس الحكومة من حزب الحرية والعدالة التي سيستقيل منها حال فوزه بكرسي الرئاسة.
واوضح المرشح للانتخابات الرئاسية ان وثيقة الازهر ستكون اساس عمله كرئيس في حال فوزه، وابعاد منصب الرئاسة عن الاستقطاب الحزبي، وان لا يكون هناك استئثار بالسلطة أو ديكتاتورية.
واكد مرسي حرصه على الفصل بين السلطات وحفظ استقلاليتها، وان تمثل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور كافة الأطياف المصرية.
واعرب عن رفضه للصدام مع المجلس العسكري الحاكم، مشددا على ان يحاسب رجال الشرطة الذين أساؤا للشعب، ومشيرا في الواقت ذاته الى انه لن ينتقص من حقوق رجال الشرطة الاخرين الشرفاء.
واضاف مرسي: "سأعمل على إعادة محاكمة عادلة لكل من ارتكب جرائم ضد الشهداء في مصر".
واكد على حرية التظاهر وحرية الاعتصام السلمي والحفاظ على المتظاهرين والمعتصمين، وشدد على ان للاقباط كامل الحقوق كما ان للمراة الحق في التعليم والعمل في كافة المجالات، ليرد بذلك على محاولات البعض تشويه موقف الجماعة والحزب تجاه حقوق المراة.
واعتبر مرسي ان توفير حياة كريمة للمواطنين هي مسؤولية الدولة، واشار الى ان لاهل الريف والقرى الحقوق الكاملة في التأمين الصحي والضمان الاجتماعي.
وشدد مرشح الانتخابات الرئاسية على ان لديه برنامجا واضحا لاحلال الامن والاستقرار الذي اعتبر اعادتهما من مسؤولياته، وقال ان حالة الطوارئ الى غير رجعة ولا حاجة لنا بها، وان في عهده كرئيس للبلاد لن يكسر قلم ولن تغلق قناة.