وفي حديث ادلى به لقناة العالم مساء الثلاثاء قال مجيد ميلاد : ان لدى السلطة طائفية اخرى وهي الطائفية السياسية . وهي الاخطر اي انها تمارس الطائفية السياسية بمعنى ان من معها ويواليها مرضي عنه، ومن يعارضها الويل له ويجد محله في السجن.
وبشان التهم التي توجه الى المعارضة بان مطالبها مغلفة بالطائفية قال مجيد ميلاد : هل يمكن ان نغض الطرف عما تقوم به السلطة من ظلم وقمع واضطهاد لفئة محددة، وعندما نقول بان هناك تمييز وان مطالب المعارضة وطنية تصبح وطنية ولكن مغلفة بالطائفية، وعليه لابد ان تاتي المطالب من غير المعارضة لتكون وطنية .
واضاف قائلا : عندما نقول بان التوظيف في الدفاع والشرطة والداخلية يجب ان يكون مبنيا على الكفائة وليس على المذهب ، فهل هذا مطلب وطني مغلف بالطائفية ؟ وهل تبقى هذه الطائفة وهذا المذهب ملوما اذا كانت مطالبه وطنية، او عندما يطالب بان ينتصف له ايضا، يكون مطلبه وطني ولكن مغلف بالطائفية، اذن كيف نطالب ؟
وفي الختام اكد عضو الامانة العامة لجمعية الوفاق البحرينية مجيد ميلاد : ان الباب ليس متاح لنا بطرح مطلب ما ، لان كل مطالبنا ستكون طائفية. وماذا عن الدوائر عندما نقول بانه يجب ان يكون لكل مواطن عمل . فكل مانريده هو ان تكون البحرين ديمقراطية لا ان تتميز عائلة ال خليفة عن بقية المواطنين . اليس هذا تمييز بحق المواطنين البحرينيين .