وأضافت المفوضية ان أسرا بكاملها قتلت بالرصاص في منازلها داخل البلدة، مشيرة الى ان باقي الضحايا ولايتجاوزون عشرين قتلوا بالدبابات والمدفعية.
واكدت ان العدد الاجمالي للضحايا لم يتاكد بعد، داعية الى السماح بتحقيق كامل في ملابسات ما جرى خلال الاحداث التي شهدتها بلدة الحولة قرب حمص.
هذا فيما شنت الحكومات الغربية حملة على البعثات الدبلوماسية السورية، حيث أصدرت قرارات بطرد سفراء دمشق.
ونفت الحكومة السورية وبشكل قاطع مسؤولية قواتها عن مجزرة الحولة متهمة المجموعات المسلحة بارتكاب هذه المجزرة التي سقط فيها 114 قتيلا بينهم 32 طفلا.
وأعلن وزير الشؤون الخارجية الاسترالية بوب كار أن بلاده أبعدت اثنين من اعضاء البعثة الدبلوماسية السورية، وقال إن استراليا تريد عبر هذه الخطوة توجيه ما وصفها برسالة اشمئزار الى دمشق، مشيرا الى أنه تم ابلاغ القائم بالاعمال السوري بمغادرة استراليا في غضون 72 ساعة.
وفي السياق ذاته أعلنت بريطانيا وفرنسا والمانيا واسبانيا وكندا أنها منحت السفراء والدبلوماسيين السوريين مهلة لمغادرة اراضيها.