واشارت الصحيفة الى ان المصادر اوضحت ان المخابرات الأميركية ووزارة الخارجية ينسقان مع عدد من الجماعات المسلحة فى سوريا ومن بينهم ما يسمى بالجيش السورى الحر.
واوضحت أنه وفقا للسياسة الجديدة فإن الإدارة الأميركية ستبحث إمداد ما يسمى بالجيش السورى الحر بالأسلحة والقيادة والإدارة والتدريب.
واكدت المصادر إن أكثر ما تطلبه الجماعات المسلحة من الاسلحة هي صواريخ ارض جو والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، وذلك إلى جانب إمداد المسلحين بالأسلحة المحمولة على الكتف.
جدير بالذكر، ان العديد من ابناء الشعب السوري قتلوا على يد الجماعات المسلحة التي تتلقى دعم مالي واسلحة من اميركا وبعض الدول العربية وخاصة قطر والسعودية.