وافتتح الجلسة المندوب الالماني بيتر فيتيغ الذي تراس بلاده دورة المجلس لهذا الشهر معربا عن الامل بان تدفع مجزرة الحولة بعض دول مجلس الامن الى فتح عيونهم بحسب تعبيره.
واوضح فيتيغ ان مجلس الامن سيتطرق الى احتمال زيادة عدد المراقبين الدوليين كما سيناقش سبل الرد على الخروقات التي تنتهك قرار ارسال المراقبين لسوريا.
وهناك انقسام بين الاطراف الدولية حول الازمة السورية ففي حين اكد متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان روسيا لن تغير موقفها بشأن سوريا وان أي محاولات لممارسة ضغوط عليها ليست ملائمة، قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز إن المجتمع الدولي لن يحصل على شيء من الرئيس بشار الاسد دون تواجد عسكري في سوريا.
ومع تزايد الاصوات المطالبة بتدخل عسكري في سوريا حذرت لوكسمبورغ على لسان وزير خارجيتها جان اسيلبورت من تداعيات اي تدخل عسكري في سوريا واستبعدت توافق القوى العظمى حول هذا الخيار، مشددة على اعتماد الخيار الديبلوماسي.
كما حذرت ايران على لسان رئيس البرلمان علي لاريجاني الولايات المتحدة من تكرار النموذج الليبي في سوريا واكد دعم طهران للاصلاحات ، مستنكرا الممارسات الارهابية والتدخل الانتهازي لبعض الدول في هذا البلد.
اما المعني الاكبر بهذا الملف المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان فدعا من عمان الى تعاون دولي لوقف العنف في سوريا وايجاد حل للازمة، مؤكدا ضرورة اعطاء الاولوية لحماية الشعب السوري.