وقالت المنظمة في بيان لها الأربعاء ان على الإتحاد الأوروبي، الذي يصدر صباح مساء البيانات المنددة بأفعال الكيان الاسرائيلي وانتهاكاته في الأراضي الفلسطينية دون أي استجابة تذكر من دولة الإحتلال، إلى الإنتقال من مرحلة القول إلى مرحلة الفعل.
وأضافت: "إنه ليس من المقبول أن نستنكر أفعال جيش في الأراضي المحتلة وفي نفس الوقت يسمح له بترويج معداته المستخدمة في هذه الإنتهاكات، فعلى الإتحاد الأوروبي أن يصدر على الأقل تشريعات تمنع جيش الاحتلال من ترويج معداته في أوروبا".
وأعرب البيان عن أسفه لأن يكون الكيان الاسرائيلي مشارك بمعدات قتلت بها الفلسطينيين في معرض عسكري بباريس، وقال البيان: "إن كل منتجات المصانع العسكرية والأمنية "الإسرائيلية" تم تجريبها بشكل حي على السكان المدنيين في الأراضي المحتلة وجنوب لبنان بشكل منظم ومدروس تسببت في وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وليس بعيدا عنا الحرب الهمجية التي شنها الجيش "الإسرائيلي" على قطاع غزة المحاصر في أواخر عام 2008، واستعمل فيها وجرب كافة الأسلحة منها ما هو محرم دوليا مثل الفسفور الأبيض".
وأضاف: "إن هذه الأسلحة والتكنلوجيا التي تفخر بها إسرائيل ملوثة بدم الأبرياء، وأنه من العار أن يسمح معرض باريس لجيش دموي بتسويق أسلحة فتكت بالمدنيين على مدار السنين ولا زالت تفتك بهم في قطاع غزة والضفة الغربية".
وتساءل: "كيف يمكن أن يسمح لدولة مثل "إسرائيل" بترويج معدات القتل والتدمير في الوقت الذي لا تسمح فيه بدخول الأجهزة الطبية الحديثة لعلاج الأمراض المستعصية كالسرطان إلى الأراضي المحتلة؟".
وأشار البيان إلى أنه وتحت عنوان "شريكك في الدفاع" يشترك الكيان الاسرائيلي بمعرض Euroastory2012”" المزمع إقامته في باريس ـ فرنسا بتاريخ 11 حزيران (يونيو) المقبل للترويج لمعدات قتالية وتكنلوجيا أمنية طورتها وجربتها عبر السنين في الأراضي المحتلة.
وأضاف البيان: "يشرف على تنظيم المعرض مؤسسة تابعة لوزارة الدفاع تدعى"SIBAT"، حيث تنسق هذه المؤسسة مع كافة المصانع العسكرية والأمنية "الإسرائيلية" لتسهيل عرض وتسويق منتجاتها في الخارج، وتشرف سنويا على إقامة أو الإشتراك في معارض دولية في أوروبا، الولايات المتحدة، الهند وغيرها من الدول".