وقال السيسي لصحيفة مصريون اليوم الخميس إنه تقدم بطلب الإدلاء بشهادته في الحادثة بعد أن أدرك أن هناك مخططاً للإبقاء على الحكم العسكري، وقال في نص شهادته إن لديه اثباتات على أن موقعة الجمل خطط لها مسؤولون مصريون كبار، وعلى رأسهم شفيق.
وذكرت الصحيفة أن السيسي كان قد أدلى بمعلومات اكثر من مرة إلا أن شهادته لم تكن ضمن التقرير النهائي للجنة تقصي الحقائق التي شكلها شفيق.
ووفقاً لشهادة السيسي: فأن جيشا من البلطجية اقتحم ميدان التحرير "وسط القاهرة" يوم 2 فبراير من عام 2011 للاعتداء على الثوار وتصفية الثورة في إطار مخطط تم الإعداد له من أعلى سلطة في البلاد، ومجلس الوزراء برئاسة الفريق أحمد شفيق والذي كان قد انتهى من اجتماع لهذا الغرض.
وقد ادت الواقعة الى سقوط ثمانية قتلى واصابة 100 آخرين على الاقل.
من جانبه، دعا احمد ماهر المنسق العام لحركة 6 ابريل الى تشكيل تحالف وطني ضد رموز النظام السابق، مؤكداً عزم الحركة القضاء على بقايا النظام وفلوله.
واضاف ماهر أن الحركة ستعقد اجتماعات مع بعض القوى السياسية للتشاور، داعياً الى ضرورة تطبيق قانون العزل السياسي بحق مرشح الفلول احمد شفيق وابعاده عن السباق الرئاسي.
ووجهت الحركة دعوة الى حمدين صباحي وعبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي للاتفاق على تشكيل تحالف وطني مع باقي القوى السياسية.
الى ذلك دعت منظمات شبابية ولجان شعبية مصرية الى مليونية غداً الجمعة احتجاجاً على جولة الاعادة التي سيخوضها شفيق.