وقال الموقع إن المجتمعين اتفقوا على استبعاد جميع المنتمين الى التيار الإسلامي أو المتعاطفين مع المرشح الرئاسي محمد مرسي من العمل في اللجان الانتخابية خلال جولة الإعادة، وذلك في محاولة لتوجيه الناخبين للتصويت لصالح مرشح النظام السابق احمد شفيق أو تسويد البطاقات الصالحة إذا ما سنحت الفرصة.
هذا وأكد المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح ابو اسماعيل أن مخابرات كيان الاحتلال الاسرائيلي تعمل بكامل قوتها لدعم شفيق في الانتخابات الرئاسية.
وقال ابو اسماعيل إن اسرائيل والدول الغربية رصدت ستين مليار جنيه مصري بالتعاون مع بقايا النظام لصرفها على دعم شفيق في الانتخابات، مضيفا أن واشنطن وتل ابيب لا تريدان للتيار الاسلامي أن يحكم مصر نهائيا.
وأضاف أن الإعلام المصري يتجاهل ما يدور في كيان الاحتلال حول الانتخابات المصرية بتعمد واضح وبتعاون مع بقايا النظام الفاسدين.
و في وقت تتواصل التحركات الشعبية المصرية احتجاجا على خوض شفيق انتخابات الاعادة لرئاسة الجمهورية، أعلن ائتلاف أقباط مصر مشاركته في مليونية الغد بميدان التحرير غدا الجمعة التي تأتي تحت عنوان "عزل شفيق".
وقال فادي يوسف منسق الائتلاف إن مشاركة شباب الأقباط تأتي في إطار الرفض القاطع لإجراء جولة الإعادة بين احمد شفيق ومحمد مرسي، مضيفا أن مطالبهم تتلخص في تطبيق قانون العزل السياسي، وإجبار شفيق ومرسي على التنازل عن الانتخابات لصالح شباب الثورة.
من جانب اخر حددت محكمة القضاء الإداري في مصر يوم الثلاثاء القادم موعدا للنظر في دعوى المحامي ابراهيم بكري لفتح تحقيق مع المرشح الرئاسي أحمد شفيق في البلاغات المقدمة ضده وسرعة إعلان نتائجها.
وكان بكري قد طالب بإلزام النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بالتحقيق مع شفيق في ثمانية وثلاثين بلاغا قانونيا تشمل جرائم فساد سياسي ومالي وإداري، إلا أن النائب العام امتنع عن الإفصاح عن نتائج التحقيقات المقدمة ضد شفيق حتى الان، ما يمثل حسب بكري إهدارا لمبدأ سيادة القانون ومصلحة البلاد في حال فوز شفيق بالرئاسة.
وأظهرت شهادات تورط المرشح الرئاسي احمد شفيق بالتخطيط والاشراف على واقعة الجمل.
في المقابل أطلق أنصار شفيق النار بكثافة واشتبكوا بالأيدي مع متظاهرين في مدينة قنا خرجوا للتنديد بترشح شفيق، ما أدى الى وقوع اصابات بين المحتجين.
وشارك في المسيرة محتجون من ائتلاف شباب الثورة والحركات الثورية وحركة الطليعة الناصرية وانصار الاخوان والدعوة السلفية.
وتجمع المتظاهرون أمام قاعة في المدينة شهدت اجتماعا لأعضاء الحزب الوطني المنحل لدعم شفيق في جولة الإعادة. وكان على رأس الحاضرين في الاجتماع عبد الرحيم الغول أحد قيادات الحزب المنحل في قنا.
وضعت القاهرة في حالة تأهب قصوى مع قرار نشر 20 الف مجند و160 دبابة لتأمين جلسة النطق بالحكم على الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء.
ومن المقرر أن تصدر محكمة جنايات القاهرة بعد غد السبت حكمها بحق مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه ومعاونيه في تهم قتل المتظاهرين خلال الثورة وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها وفساد مالي.
وتتضمن الخطة الامنية تأمين جلسة المحاكمة في أكاديمية الشرطة وخطوط سير المتهمين والمنشآت والميادين الحيوية، كما تقضي بإخلاء قاعة المحاكمة بمجرد صدور الحكم.