رئاسية مصر : مخاطر حول الثورة ...

رئاسية مصر : مخاطر حول الثورة ...
الجمعة ٠١ يونيو ٢٠١٢ - ٠١:٠١ بتوقيت غرينتش

لم تمر الساعات الاولى بعيد اعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية صعود كل من الدكتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق الى جولة الاعادة حتى اندفع الآلاف من ابناء مصر الى الميادين.

الساحة المصرية شهدت مداً وجذراً خلال الساعات الماضية لا سيما في اعقاب اقدام البعض على حرق المركز الانتخابي لشفيق في وقت ادانت كافة قوى الثورة والقوى السياسية هذا الفعل ولم يكن ميدان التحرير المكان الوحيد الذي شهد التجمعات حيث تجمع الآلاف في مختلف محافظات مصر كالسويس والمنصورة وكفر الشيخ وغيرها.
من جانبها، أكدت حملة حمدين صباحي أنها لم تتخذ أي قرار بعد إعلان نتائج الجولة الأولى مضيفة أنه في حال لم تطرأ أى تغييرات فى النتائج، فإن الحملة لن تدعم أياً من المرشحين.
في جانب آخر ذكرت بوابة الوفد ان اجتماعاً سرياً عقد مساء أمس لأعضاء الحزب الوطني المنحل جمع الكوادر السياسية للحزب لتأييد الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة وذلك من خلال اتصالات مكثفة من أجل ضمان الأصوات كما تعهدت قيادات الحزب المنحل ورجال الاعمال بدفع المزيد من الأموال من أجل مساندة ودعم شفيق بحسب ما ذكرت البوابة.
إلى ذلك، طالب المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية عبدالمنعم أبوالفتوح اللجنة العليا بتنفيذ قانون عزل أحمد شفيق من قائمة المرشحين وإعادة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بطريقة محترمة واضاف لقد طالبنا باستبعاد القتلة وبالعزل السياسى قبل الانتخابات معتبراً ان عدم الاستجابة للمطالب انما يزيد الأمور سوءا.
تبقى الاشارة الى كلام حركة شباب 6 ابريل والتي اعتبرت ان تنظيمات كبيرة ساعدت على نجاح الفريق أحمد شفيق الذي وقف خلفه رجال الأعمال الفاسدون بأموالهم ونفوذهم وبسيطرتهم على معظم اللجان وببلطجية الحزب الوطني اضافة الى ضباط أمن الدولة السابقين وعائلاتهم، وهو ما يوضح نوايا المجلس العسكري وتعامله مع الانتخابات.

كلمات دليلية :