وقال الزهار إن شفيق لم يكن مع برنامج المقاومة بل كان مع مشروع التسوية.
واشار الزهار في حديث متلفز الى أنه لو قيض للفلسطينيين أن يصوتوا في الانتخابات المصرية لصوتوا لصالح المشروع الإسلامي القادر على خدمة القضية الفلسطينية.
واوضح أن مصر تشهد حاليا نشأة مشروع إسلامي يقوده عدد من المواطنين والإخوان بمن فيهم محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي.
ووصف الزهار شفيق بأنه قطب من أقطاب النظام السابق الذي لم يكن مع حماس او مع برنامج المقاومة بل كان ذخرا استراتيجيا لمشروع التسوية.
وجدد تاكيده على ان الوضع تغير الآن في مصر، مشيرا الى ان القضية الفلسطينية وخاصة حصار غزة لم تغب دقيقة واحدة عن ميدان التحرير.