اعتبر الحموي خلال كلمة له في اجتماع لمجلس حقوق الانسان في جنيف، ان الهدف من هذا الاجتماع هو التغطية على القتلة الحقيقيين والتشكيك بدور مراقبي الأمم المتحدة وضرب خطة المبعوث الدولي كوفي أنان.
وقال: "ان مثل هذه القرارات تسيء إلى مصداقية هذا المجلس"، مشيرا إلى انه لا يمكن لعاقل ان يصدق بعض رعاة هذه الجلسة حين يبدون ألمهم على الضحايا في الوقت الذي يشاركون فيه بقتل السوريين".
وأضاف الحموي: "أن سوريا ستقوم بكل ما يلزم في إطار القوانين وضمن التزاماتها تجاه الاتفاقيات الدولية للحفاظ على شعبها والخروج من الأزمة".
وأعرب عن دهشته من قيام"الدول الراعية لعقد هذه الجلسة باستباق نتائج التحقيق في مجزرة الحولة"، مؤكدا أن أسلوب ارتكاب هذه الجريمة يدل على فاعليها وهم الإرهابيون المرتبطون بالجماعات التكفيرية والتخريبية.
وأشار الحموي إلى أن الولايات المتحدة وهي أول المحرضين على عقد هذه الجلسة، لم تخف دعمها للمعارضة المسلحة، ويلتقي الداعون إلى هذه الجلسة على أمور مشتركة وهي محاولة إشعال نار حرب أهلية وتفتيت البلد خدمة لمصالح الكيان الاسرائيلي.