ووصلت حشود غفيرة من المتظاهرين الى ميدان التحرير لايصال رسالة الى المجلس العسكري الحاكم تطالبه بضرورة تنفيذ قانون العزل السياسي ليشمل احمد شفيق الذي كان يشغل منصب آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ورفض المتظاهرون السماح لشفيق بخوض جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية، وتزايدت الأعداد في الميدان عقب وصول المسيرة التي خرجت من مسجد الاستقامة.
وشارك المئات من ألتراس أهلاوي في جمعة العزل السياسي مطالبين باسترجاع حق الشهيد ومنددين بحكم العسكر والمرشح أحمد شفيق، حيث تجمعوا في شارع محمد محمود منددين بوزارة الداخلية، وجابوا ميدان التحرير وصولا إلى مسجد عمر مكرم، ورفعوا لافتة ضخمة بأسماء وصور شهداء الألتراس، ورددوا أناشيدهم الخاصة .
وكان من أبرز المشاركين في جمعة اليوم أعضاء حملة حمدين صباحي واتحاد شباب الثورة والجبهة الحرة للتغيير السلمي والاشتراكيين الثوريين وائتلاف خريجي الحقوق والشريعة.
هذا وشهدت مدن مصرية اخرى تظاهرات مماثلة حذرت من عودة نظام مبارك من خلال شفيق.
وخرجت مسيرات حاشدة في الاسكندرية بعد أداء صلاة الجمعة من مسجد القائد إبراهيم جابت شوارع المحافظة.
وأكدت القوى السياسية ان مليونية اليوم تهدف الى التأكيد على استمرار الثورة، حتى تتحقق المطالب الجديدة التي تتمثل في تطبيق قانون العزل السياسي على شفيق، ومحاكمته على خسائر وفساد الطيران المدني وقضية بيع الأراضي التي كشفها النائب عصام سلطان، عضو مجلس الشعب.
وطالب المتظاهرون بإعادة التحقيق في قضية موقعة الجمل مع ضرورة إعادة الانتخابات التي تم تزويرها والتي شهدت إضافة أسماء المتوفين في الكشوف الإنتخابية وأسماء من قوات الجيش والشرطة، فضلا عن ضرورة محاكمة كل من كان سببا في إراقة دماء الشهداء.