وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فعالية العقوبات التي قد تفرض على سوريا.
واعتبر بوتين خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، أن القول بفشل خطة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي عنان غير بناء، فيما اعتبر هولاند أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السورية هو رحيل الرئيس الأسد، على حد قوله، مضيفا أن هذا الامر يتطلب المزيد من الضغط الدولي والعقوبات.
وكان بوتين قد شدد خلال لقائه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في برلين على الحل الديبلوماسي للأزمة السورية، فيما اكد المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان إنه سيواصل جهوده للتوصل الى حل سلمي للازمة، داعيا مجلس الامن الى مواصلة العمل لإنجاح عملية ديمقراطية في سوريا.
وقد أعلنت الامم المتحدة أن بعثة المراقبين الدوليين في سوريا باتت بكامل عددها مع وجود نحو ثلاثمائة مراقب على الارض.
وقال المتحدث باسم قسم عمليات حفظ النظام التابعة للامم المتحدة كيران دواير إن عدد المراقبين المنتشرين في سوريا حاليا يصل الى 297.
ووفق قائد عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسو فإن المراقبين ينتشرون حاليا في ثماني مدن سورية وسيتوزعون قريبا على احدى عشرة مدينة.
وفي العاصمة الفرنسية باريس تجمع متظاهرون سوريون أمام السفارة الروسية تعبيرا عن تقديرهم وشكرهم للرئيس فلاديمير بوتين لوقوفه الى جانب دمشق.
وحمل المتتظاهرون الأعلام السورية، مشددين على اهمية الدعم الروسي لبلادهم، ومؤكدين أن الشعب السوري يرفض التدخل الخارجي في شؤونه، كما طالبوا المجتمع الدولي بالكف عن تدخلاته في سوريا ووقف مساعداته للجماعات المسلحة.