من جانب آخر، قال عدد من المصابين بطلقات الرصاص الانشطاري (الشوزن)، إنهم يخشون الذهاب للمستشفى لطلب العلاج خوفاً من اعتقالهم، وذلك على رغم حاجة أغلبهم لتلقي العلاج الفوري، كما اشتكى أغلبهم من عدم تمكنهم من أخذ العلاج في الخارج بسبب منعهم من السفر.
وطالب المصابون بـ «الشوزن» في المنتدى الذي نظمته صحيفة الوسط البحرينية، بمحاكمة كل من تسبب لهم بهذه الإصابات، التي لا يمكن أن تتم معالجتها، مشيرين إلى أن عدداً منهم تعرضوا لإصابات «الشوزن»، وعلى رغم ذلك تم اعتقالهم.
كما أكد معظمهم، أن إصاباتهم كانت في الجهة الخلفية من أجسامهم، وهو ما يدلل على أنهم لم يكونوا في مواجهة مع قوات الأمن المتواجدة في أماكن الاحتجاجات، وإنما كانوا يحاولون الابتعاد، تجنباً لوقوع مواجهات مع رجال الأمن.