وقال فهمي في حوار خاص مع قناة العالم الاخبارية مساء السبت، ان الخطبة الطويلة التي القاها رئيس المحكمة والتي ليست معتادة في القضاء وطبيعة الاحكام وتناقضها كلها تشير الى ان الحكم سياسي بامتياز، وقد احدث مزيداً من الاحتقان في المجتمع المصري، وردود فعل غاضبة كونه صادم ولا يلبي الحدود الدنيا من فكرة اقامة العدالة والقصاص العادل ممن ارتكبوا جرائم مروعة وآخرها مقتل مئات الشباب الثوار واصابة الآلاف بعاهات مستديمة.
ولفت الى ان الحكم كان مليئاً بالتناقضات من قبيل اصدار الحكم على الرئيس الاعلى بالمؤبد في حين تبرئ ادواته التي نفذت القتل على الارض، واعتبرها اشارة الى ان هذا الحكم سياسي، ودليل على ان النظام يتخلص من رأسه حتى يستنقذ نفسه.
واكد فهمي، ان الذين حصلوا على الاحكام بالبراءة هم اركان الدولة الامنية البوليسية، وهي محاولة من رد الاعتبار لهؤلاء الذين وجه لهم الناس ضربة قوية جداً اثناء الثورة، معتبراً الخطوة محاولة خائبة ولن تفلح.
وشدد على ان هناك حاجة حقيقية لتغيير المسار كله الذي انتهى بانتخابات رئاسية والتي شعر الناس بها بانها لا تلبي ولا تعبر عن آمانيهم ببناء وطن بنظام سياسي يتمتع بديمقراطية حقيقية وبالحقوق الاساسية التي طالبوا بها وعلى رأسها العدالة الاجتماعية.
2/6- 23:49- tok