وقد ارتفع عدد القتلى جراء هذه المواجهات الى 14 والجرحى الى ما يزيد عن الخمسين، ويتجدد الخوف من انزلاق المدينة وكل لبنان الى دوامة عنف لا حدود لها.
وقال مصدر امني: "كانت الاشتباكات ضارية طيلة الليل وسقط فيها قتيلان و12 جريحا، ما يرفع عدد الضحايا منذ السبت الى 14 قتيلا و48 جريحا"، مشيرا الى اضرار مادية بالغة.
وبدا الجيش اليوم يعزز انتشاره في مناطق الاشتباكات في باب التبانة وجبل محسن، وذلك بعد اجتماع ليلي عقد في منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ضم فاعليات المدينة وقيادات امنية اكد على التشدد في ضبط الامن وازالة كل المظاهر المسلحة.
الاجتماع الذي عقد ليلا برئاسة رئيس الحكومة المتحدر من طرابلس من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي "اتخاذ كل الاجراءات الحازمة فورا لوقف الاشتباكات في مدينة طرابلس من دون تمييز".
وقررت الحكومة رفع الغطاء عن كل مسلح أو مشارك في المعارك الدائرة، والضرب بيد من حديد والتعامل بصرامة وحزم مع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار في المدينة.
وكان تبادل اطلاق النار بدأ بشكل متقطع اعتبارا من منتصف ليل الجمعة السبت تخلله سقوط قذائف اينرغا، ثم حصل تصعيد تحول الى اشتباكات عنيفة.