وقال خالد علي عقب نزوله لميدان التحرير للمشاركة في مليونية للتنديد بالاحكام الصادرة في قضية قتل المتظاهرين ومنها الحكم الذي صدر بشأن الرئيس المخلوع حسني مبارك ومعاونيه على صفحاته على موقعي فيس بوك وتويتر، يجب التحرك الان وفورا لتشكيل مجلس رئاسي مدني لإنقاذ الثورة.
وكان محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اعرب عن تأييده لتشكيل مجلس رئاسي مدني شريطة موافقة القوى الوطنية والثورية.
وكانت بعض هذه القوى طرحت تشكيل مجلس رئاسي يتكون من محمد البرادعي وحمدين صباحي وعبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي، لتسلم إدارة شئون البلاد بديلا عن المجلس العسكري.
واشارت الى ان أولويات مهام هذا المجلس ستكون كتابة الدستور والشروع في اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في مدة اقصاها ستة اشهر.
من جهته اعلن القيادي في جماعة الاخوان المسلمين عصام العريان التمسك بدعم مرسي في الانتخابات.
كما طالب المرشح الرئاسي السابق حازم صلاح ابو اسماعيل بتشكيل لجنة ثلاثية تعنى بشؤون القضاء والشرطة والإعلام، باعتبارها المخرج الوحيد من الأزمة الحالية، والمنقذ للثورة من المخاطر المحدقة بها.
وفي حوار مع بعض الشباب قال ابو اسماعيل إنه من الملح تشكيل لجنة قضائية عليا للإشراف على تحركات قوى مكافحة الشغب وإدارتها.
كما دعا الى انشاء لجنة عليا من الشخصيات القضائية للإشراف على وزارة الإعلام، وتكليف اخرى بالتدقيق في التشريعات التي يصدرها المجلس العسكرى مشددا على ضرورة الإقرار الصريح بإنتهاء حالة الطوارئ.