ويتواجه مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي مع احمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك في جولة الاعادة لأول انتخابات رئاسية حرة في تاريخ البلاد.
وتصدر مرسي الاستاذ الجامعي في الهندسة الجولة الأولى بنسبة 24.3 بالمئة من الأصوات فيما حصل أحمد شفيق القائد السابق لسلاح الطيران وآخر رئيس وزراء في نظام مبارك المخلوع على نسبة 23.3 بالمئة.
وذهب نحو 38 في المئة من الاصوات إلى حمدين صباحي الذي جاء في المركز الثالث وعبد المنعم ابو الفتوح الذي حل في المرتبة الرابعة.
وطبقا للموقع الالكتروني الرسمي للجنة الانتخابات الرئاسية فإن إجمالي المصريين الذين سجلوا أسماءهم تمهيدا للتصويت في الخارج يبلغ 587 ألف مواطن منهم 262 ألفا في السعودية و119 ألفا في الكويت التي جاءت في المرتبة الثانية.
وقال ناخبون في السعودية حيث اكبر كتلة تصويتية للمصريين في الخارج إنهم ينتخبون مرشح الإخوان بهدف سد الطريق أمام عودة نظام مبارك مرة أخرى عبر شفيق.
وتصدر مرسي نتائج الجولة الاولى في السعودية وحل شفيق خامسا.
وفي الكويت حيث ثاني أكبر عدد من الناخبين بالخارج اصطف عشرات المصريين امام سفارة بلادهم للادلاء بأصواتهم في اليوم الاول من التصويت.
وتواجد الأمن الكويتي بكثافة في محيط السفارة حيث وضعت حواجز لتنظيم حركة المرور والسير.
وقال الناخبون في الكويت انهم سيعطون صوتهم لمرسي لقطع ذيل النظام السابق.
وكانت السفارات المصرية في العاصمة البريطانية لندن وهولندا وسلطنة عمان والاردن والولايات المتحدة قد اتخذت كافة الترتيبات لاستقبال الناخبين التي بدأت اليوم وتستمر لاسبوع حيث تنتهي في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري.
هذا واعتبر الداعية محمد بن عبد الملك الزغبي ان من ينتخب المرشح الرئاسي احمد شفيق آثم وخائن للشعب، مطالبا كل القوى الحية بالوقوف في وجه محاولات اعادة انتاج النظام السابق من خلال انتخاب شفيق.
وفي بيان من القاهرة اعرب الزغبي عن صدمته من الحكم الذى صدر فى محاكمة مبارك وأعوانه، مناشدا كل القوى السياسية التوحد لتطهير القضاء والنيابة والشرطة والجيش من فلول النظام السابق.
كما جدد المكتب التنفيذي لتحالف ثوار مصر تأكيده الاستمرار في دعم مرشح حزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية محمد مرسي.
وفي رسالة وجهها التحالف وصف فيها التصويت لصالح مرسي في جولة الاعادة بمثابة الضمان لاستمرار الثورة المصرية وعدم عودة إنتاج النظام السابق، وذلك بعد صدور الحكم الهزلي على الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه والعادلي وأعوانه، مما يعطي انطباعا أن الخطوة التالية هي الافراج الصحي عن مبارك في حالة تولي احمد شفيق رئاسة الجمهورية.
وأكد منسق عام التحالف شمس الدين علوي على ضرورة تطهير القضاء المصري من الفاسدين.