وتدفق الآلاف على ميدان التحرير مجددا ورددوا الهتافات المطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء والمتورطين في الفساد.
وكان قد اكد أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة عمرو زكي على تواجد أعضاء وشباب الحزب في ميدان التحرير، والاستمرار في المشاركة بكل الفعاليات، والتظاهرات بالميادين.
وقال زكي أنهم سيشاركون في الاعتصام المفتوح بالميادين، مشيرا إلى أن هذا يأتي من منطلق الواجب الوطني، بعد أن جاء قرار هيئة المحكمة ضد الثورة، والذي كان سببا في التئام جموع الوطنيين والثوريين، لإنجاز المرحلة الأخيرة من الثورة للقضاء على أذناب النظام السابق.
وانطلقت مسيرة تضم مئات المتظاهرين إلى دار القضاء العالي للمطالبة بتطهير القضاء والتنديد بالحكم الصادر على الرئيس المخلوع وأعوانه، ردد خلالها المتظاهرون هتافات "الشعب يريد تطهير القضاء"، و"الشعب يريد إعدام المخلوع"، و"حرية حرية"، رافعين لافتة كبيرة مكتوبا عليها "احترس بلدك مصر ترجع إلي الخلف".
من جهة اخرى، اتفقت القوى الشبابية والحركات الاحتجاجية وشباب التحرير على إعلان مطالب الميدان الجديدة وكتابتها على لافتة ضخمة داخل الميدان، وتضم المطالب الرئيسية الخمسة إلغاء الانتخابات الرئاسية وتشكيل مجلس رئاسي مدني والإفراج عن المعتقلين، وإجراء محاكمات ثورية لرموز النظام السابق بعد الإفراج عنهم أمس الأول، وإقالة النائب العام.
وكانت الحركات الشبابية اتفقت على استمرار الاعتصام بميادين مصر المختلفة، حتى تتحقق مطالبهم التي اتفقوا عليها، واتفقوا على تنظيم مسيرات تبدأ من غد الأثنين والأربعاء والجمعة، تخرج من الأحياء الشعبية، وفي حالة عدم تحقيق هذه المطالب قبل يوم الجمعة سيتم تنظيم مسيرة ضخمة إلي سجن مزرعة طرة، مكان سجن مبارك ورموز نظامه.