ورفعت هذه القوى اربعة مطالب أساسية في مليونية الثلاثاء القادم وهي تشكيل محكمة ثورية تستطيع محاكمة رموز النظام السابق بمن فيهم أحمد شفيق وإقالة النائب العام عبد المجيد محمود الذي أعطى المجرمين دليل براءتهم، اضافة الى تطبيق قانون العزل السياسى على أحمد شفيق فورا، ووقف الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة لحين تنفيذ المطالب.
من جانبها علقت حملة محمد مرسي المرشح للانتخابات الرئاسية نشاطها الدعائي اليوم تضامنا مع المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير اعتراضا على الأحكام التي صدرت بحق الرئيس المخلوع حسني مبارك وأعوانه.
وأشار ياسر علي المتحدث الرسمي باسم حملة مرسي إلى أن الحملة قد تجدد تعليق النشاط غدا، وذلك بحسب سير الأحداث وما تسفر عنه.
وأوضح أن حملة مرسي تلقت دعوة اليوم من المرشح السابق عبد المنعم أبو الفتوح للقاء مرسي لاستكمال الحوار الوطني بينهما ومناقشة الأحداث الأخيرة وإيجاد سبل وحلول لها
هذا وطالب عصام العريان القيادي في جماعة الإخوان المسلمين والنائب في مجلس الشعب أحمد شفيق المرشح الرئاسي بالاستعداد للمحاكمة امام قضاء عادل ومستقل.
وسخر العريان من المؤتمر الصحفي الذي عقده شفيق اليوم وعلق عليه بالقول انه لافائدة لفتح ملفاتك القديمة وعليك الاستعداد للمحاكمة أمام قضاء عادل بدلا من خداع المصريين.
واكد أن الشعب المصري الذي حاول شفيق شراء أصواته في المرحلة الأولى لن يصوت له في المرحلة القادمة.
وشدد على ان مرسي سيكون خادما لكل الشعب المصري وليس لأي أحد مهما كان.
في هذه الاثناء تواصل القوى السياسية والثورية مسيراتها واعتصامها في ميدان التحرير بالقاهرة لتأكيد رفضها القاطع للمحاكمات الصادرة بحق مبارك ومعاونيه.
وأكد المعتصمون أن إدانة مبارك والعادلي وحدهما بقتل المتظاهرين غير منطقية خاصة بعد أن تم طمس أدلة الاتهام وتهيئة الارضية لحصولهما على البراءة.