ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية يوم الاحد عن "هليفي" قوله، ان التقرير الذي قدمه "يورام كوهين" رئيس جهاز الشاباك مؤخراً كان قد شارك الجمهور في توقعاته وتقديراته بأن قوة حماس تتعاظم وتقترب من القدرة العسكرية للدولة.
كما لفت "هليفي" للعملية التي وقعت في غزة يوم الجمعة الأخيرة وأسفرت عن مقتل جندي صهيوني من لواء جولاني على الحدود، موضحاً أن العملية تركت علامة وحسب شهادة مسؤولين في الجيش كان هناك ارتفاع في مستوى التكنولوجيا وفي أهلية القتال ضد الكيان الاسرائيلي.
من جانب آخر، قال "هليفي" "إن الجيش الاسرائيلي يفقد حرية الحركة في قطاع غزة، بسبب التغيرات الحادثة في الشرق الأوسط وفي مقدمتها الثورات في مصر وسوريا".
واشار إلى أن الأمور تغيرت إلى الأسوأ على المسار السياسي الاستراتيجي، فمصر بعد مبارك لن تمنح تغطية علنية ولا حتى سرية لعملية رصاص مصبوب ثانية على قطاع غزة، وتركيا عام 2012 ستنظر بشكل مختلف إلى عملية اسرائيلية بعد اعتداء "مرمرة".
وأوضح "هليفي" أن موضوع سوريا يعتبر الأكثر اتساعاً على المسار الدولي، وسيمنع الولايات المتحدة من الوقوف جانباً، كما فعل بوش في نهاية عهده عندما أيد عملية الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة، مما يصعب على كيان الاحتلال أن يخاطر بعملية ضد غزة.