واضاف احمدي نجاد لدى استقباله الاثنين وفدا اعلاميا مصريا يزور ايران للمشاركة في مراسم الذكرى السنوية الثالثة والعشرين لرحيل الامام الخميني (رض) ان هناك الكثير مما يجب القيام به من اجل بناء بلداننا في المنطقة وفي هذا الاطار فان جميع الدول والشعوب يجب ان تقف جنبا الى جنب لتحقيق النجاح، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على اتم الاستعداد لتضع خبراتها وانجازاتها في مختلف المجالات تحت تصرف البلدان الصديقة والشقيقة بما فيها مصر.
واكد الرئيس الايراني في جانب اخر من تصريحاته ان الارضية متوفرة اليوم لتحقيق تطلعات واهداف الامام الخميني الراحل (رض) وان الشعوب قد تحلت بالوعي واليقظة وزالت الحدود المصطنعة، مؤكدا ان الشعوب الحرة ومنها الشعبين الايراني والمصري يضطلعان بدور ريادي في هذا المجال ويجب ان يكونا متحدين من اجل تحقيق العدالة والسيادة العالمية للتوحيد.
وقال احمدي نجاد ان مصر وشعبها عزيزة بالنسبة للشعب الايراني ،موضحا .
واضاف ان الشعبين الايراني والمصري عملا على الدوام على نشر المحبة والعدالة قائلا: ان هذين الشعبين ابديا حرصهما دائما على الحرية.
واكد ان الشعب الايراني كان يحب على الدوام الشعب المصري ويشعر بالعزة والنصر لعزة هذا الشعب ونصره ،معربا عن امله بان يحقق الشعب المصري كافة اهدافه وتطلعاته وامنياته.
وردا على سؤال لاحد الصحفيين المشاركين في اللقاء عن تقييمه لمستقبل العلاقات بين ايران ومصر في ظل تطورات المنطقة قال الرئيس احمدي نجاد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومصر ترتبطان بعلاقات طيبة ولا احد يستطيع الحد منها.
واضاف: ان العنصر الاهم لايجاد العلاقات بين البلدان وتطويرها يكمن في الوشائج القلبية والتطلعات البشرية، موضحا انه لحسن الحظ فان هذه العلاقة سائدة الان بين الشعبين الايراني والمصري.
واعرب احمدي نجاد عن امله بان يشهد العالم في ظل اتحاد وتكاتف جميع الشعوب حركة تعمل على انقاذ البشرية وستكون بدايتها من القدس الشريف.