الفلسطينيون يحيون ذكرى النكسة وحماس تؤكد تمسكها بالمقاومة

الثلاثاء ٠٥ يونيو ٢٠١٢
١٠:٢٩ بتوقيت غرينتش
احيا الفلسطينيون الثلاثاء الذكرى الخامسة والاربعين للنكسة والتي أكمل فيها الكيان الاسرائيلي احتلال ما تبقى من فلسطين.

وتظاهر مئات الفلسطينين في ذكرى حرب الايام الستة التي احتل فيها الكيان الاسرائيلي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية والتي تعرف بالنكسة.

وشدد المشاركون على الحق الفلسطيني الثابت في التحرير وتقرير المصير وعودة اللاجئين الى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها بفعل العدوان الاسرائيلي عامي 1948 و1967.

وتظاهر نحو 200 شخص قرب سجن عوفر العسكري قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية ووقعت اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي الذي القى قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين.

وقالت مصادر طبية ان عددا من المتظاهرين اصيبوا وعولجوا في المكان.

وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية نظمت تظاهرة شارك فيها نحو 200 شخص من بينهم العديد من الناشطين الاجانب.

وافاد شهود ان اشتباكات اندلعت في تظاهرة الخليل ما ادى الى اعتقال شخصين على الاقل.

وردد المتظاهرون شعارات تطالب بانهاء الاحتلال الاسرائيلي وحملوا اعلاما فلسطينية ولافتات تندد بسياسة "الفصل العنصري" التي تمارسها اسرائيل بحق الفلسطينيين.

وفي قطاع غزة شارك نحو 300 شخص في تظاهرة نظمتها حركة حماس التي تسيطر على القطاع انطلقت من ميدان الجندي المجهول الى مقر الامم المتحدة في مدينة غزة.

وحمل المتظاهرون خرائط تظهر فلسطين التاريخية (قبل العام 1948) واعلام حماس الخضراء.

وفي نفس السياق جددت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في بيان صحفي، بمناسبة ذكرى نكسة حزيران الـ45 تمسكها بخيار المقاومة لاستعادة حقوق الفلسطينيين وأرضهم المحتلة.

وقالت الحركة: حقنا في فلسطين ثابت لا يسقط بالتقادم ولن نتخلى عن شبر واحد من أرضنا مهما طال الزمن أو قصر ، رافضة أي محاولة لإلغاء حق العودة، قائلة : لا ينبغي ولا يجوز لأي جهة أو مؤسسة أو قيادة أن تتنازل عن العودة مهما كان اسمها او دورها.

وعدت وحدة الشعب الفلسطيني خطوة ضرورية على طريق التحرير واستعادة الحقوق، مؤكدة تمسكها بخيار المصالحة لافتة الى أن مدينة القدس تمر بأخطر مراحلها وتتعرض لمحاولات تهويد بشكل يومي ، مشيرة الى أن انقاذ الأقصى وحماية القدس تستدعي نهضة شاملة وجهوداً متكاملة فلسطينياً وعربياً وإسلامياً.

وتابعت : ان تحرير الإنسان والأفكار من العبودية والتغريب الفكري والعودة الى أصالة الانتماء لهذه الأمة وتاريخها وعقيدتها هو المقدمة الحقيقية لتحرير الأرض وتحقيق الانتصار".

وذكرت ان المنطقة تمر بمرحلة استعادة الوعي مما يؤكد أن تضحيات شعبنا وثمرة مقاومته بدأت تؤتي أكلها وتنمو ثمارها، وإن المرحلة المقبلة بمتغيراتها تسير باتجاه انتصارات جديدة لأمتنا .

ويحيي الفلسطينيون النكسة في ذكرى حرب حزيران/يونيو التي انتهت باحتلال اسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وهضبة الجولان وصحراء سيناء التي اعادتها بعد ذلك الى مصر بعد اتفاق السلام العام 1979.

0% ...

آخرالاخبار

الإطار التنسيقي يدعو إلى الإسراع بتسمية رئيس وزراء للعراق


مستوطنون إسرائيليون يتسللون مرتين إلى سوريا خلال 24 ساعة


نتنياهو يستضيف قمة ثلاثية بالقدس هروبا من أزماته الداخلية والخارجية


صراع البقاء غرب جنين: قلع مئات الأشجار ومصادرة الأراضي


فضيحة 'الشأن الداخلي'، جريمة اسرائيلية بحق 'أسرى 48'


حريديم يغلقون طريقاً حيوياً قرب تل أبيب احتجاجاً على التجنيد+فيديو


فيدان في دمشق؛ قلق تركي من قوات قسد


حكومة غزة: الاحتلال انتهك اتفاق وقف النار 875 مرة خلال 73 يوماً


إشتداد المعارك بين القوات السورية و "قسد" شمالي سوريا +فيديو


من دمشق؛ وزير الخارجية التركي يهدد قسد وينتقد'اسرائيل'