والثلاثة هم رجل الدين عبدالجليل المقداد وسعيد ميرزا محروس اضافة الى ابراهيم شريف الذي يرأس جمعية وعد، وقد طالبوا جميعا بالافراج عنهم.
وقال عضو في فريق الدفاع طلب عدم كشف اسمه "لقد اشتكوا جميعهم من التعذيب خلال الاعتقال".
وقدم شريف عرضا مطولا امام المحكمة للتعذيب الذي قال انه تعرض له مع معتقلين آخرين بعد توقيفه في 17 اذار/ مارس 2011، بعيد قمع الاحتجاجات التي طالبت بالتغيير.
ونشر راضي الموسوي الذي يشغل منصب نائب شريف للشؤون السياسية في وعد، عبر تويتر وصف شريف عمليات التعذيب.
وقال شريف للمحكمة ان التعذيب "استمر لاسابيع وتضمن الضرب والركل"، كما قال ان رجالا مقنعين بصقوا عليه واهانوه.
ويقوم الجيش البحريني باستمرار بمساعدة قوات سعودية بقمع الاحتجاجات السلمية التي بدأت منذ فبراير/ شباط 2011 وتطالب الاحتجاجات بالعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية والمساواة بين ابناء البلد.