وقال أحد شيوخ قبائل سيناء الشيخ محمد عيد إن مرسي هو رمز الثورة المصرية الذي يسعى الى إعادة الحقوق لأصحابها، مشددا أن المصريين، وفي مقدمتهم القبائل العربية والبدو، لن ينتخبوا أعضاء الحزب المنحل.
الى ذلك، أكد دياب محمد ممثل قبيلة الترابيين بسيناء أن جميع القبائل تدعم مرسي رئيسا للجمهورية، وأكد أن مرسي هو مرشح الثورة ومرشح المصريين.
كما دعا شيخ مشايخ الطريقة العزمية الشيخ علاء ابو العزايم المصريين الى المشاركة في العملية الانتخابية، معتبرا كل من قاطعها خائنا للوطن.
واضاف ابو العزايم أنه لا يدعم مرشح الفلول احمد شفيق.
هذا وأعلن الشيخ حازم أبو إسماعيل دعمه لمرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية المصرية.
وقال الشيخ أبو إسماعيل خلال لقاء تلفزيوني إنه اختار مرسي رغم خلافاته السياسية مع حزب الحرية والعدالة لأنه مرشح الشعب، وإن الشعب سيحميه ويقف الى جانبه.
في المقابل أعرب الشيخ أبو إسماعيل عن رفضه للمرشح أحمد شفيق الذي اعتبره رمزا من رموز الفساد في النظام السابق.
من جانبها دعت عضوة حملة المرشح الخاسر عبد المنعم أبو الفتوح نادية مصطفى المصريين الى الاصطفاف ضد مرشح النظام السابق احمد شفيق ودعم المرشح محمد مرسي.
وأكدت مصطفى أنها ستنتخب مرسي في جولة الإعادة، وطالبت المواطنين بالوحدة لمنع اعادة إنتاج النظام السابق وعدم فوز شفيق الذي كان ضد الثورة، وحذرت من أن فوزه سيمثل موتا لهذه الثورة.
وانتقد عدم حيادية الإعلام وتهجمه على الاخوان، كما أكدت أن مؤتمر شفيق الاخير امتلأ بالرشى الانتخابية والوعود الكاذبة.
الى ذلك استنكر حزب النور تهديدات المرشح الرئاسي أحمد شفيق بحل الحزب إذا لم يتوقف عن الحديث عن الشريعة الاسلامية.
وقال الحزب إن ما صدر عن شفيق أمر مرفوض وغير مسؤول، مؤكدا ألا أحد يستطيع حل الأحزاب في دولة القانون مشيرا الى أن عصر الحرية الذي تنفسته مصر بعد الثورة لا يمكن أن ينقضي بمجرد وصول أي شخص للرئاسة.
واعتبر الحزب أن قضية الشريعة هي من مضامين الدستور وجزء من البناء السياسي المصري.
من جانب اخر اعتبر المفكر الاسلامي المصري فهمي هويدي الدعوات إلى مقاطعة جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية المصرية هدية مجانية لمرشح النظام السابق أحمد شفيق.
وفي مقال له حذر هويدي المصريين من الحملة الدعائية التي يتعرض لها المرشح محمد مرسي داعيا إلى إسقاط كل رموز النظام السابق.
ودان هويدي بشدة تصريحات لشفيق أمام غرفة التجارة الأميركية المصرية والتي أكد فيها أنه لن يتوانى عن استخدام القوة المفرطة وتنفيذ عقوبة الاعدام وتأييده فرض الأحكام العرفية.