وقال رفسنجاني خلال استقباله جمعا من الطلاب والاساتذة الجامعيين: "الجمهورية الاسلامية الايرانية بعون الله ومقاومة شعبها المضحي، صمدت في سبيل نيل حقوقها، الا ان الضغوط الشاملة لجبهة الاستكبار، لا تسمح بالتفاوض المتكافئ على اساس مبدأ (ربح – ربح)".
واضاف: "على الغرب ان يعلم ان السبيل لنجاح المفاوضات، هو اعترافه الصريح بحقوق الشعب الايراني المشروعة، وكذلك عدم الاستفادة من الأداة البالية المتمثلة بالتهديد والحصار والضغوط".
واشار رفسنجاني الى ان الحركات الشعبية والاسلامية في دول المنطقة، مستلهمة من الثورة الاسلامية في ايران، واكد على ضرورة تحلي الثوريين باليقظة بشأن مستقبل الثورات.
واوضح لاريجاني "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كان بإمكانها ان تنتقل من مرحلة الالهام الى مرحلة نقل التجارب وتأسيس النظام الاسلامي وفاعليته".