وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه : ندين بشدة اعلان نتنياهو قرارا استيطانيا جديدا في الاراضي الفلسطينية.
واضاف ابو ردينة من باريس حيث يرافق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في زيارة تستمر ثلاثة ايام ان هذا القرار يعطل جهود دفع عملية التسوية التي ترفض "اسرائيل" الالتزام بها وبخارطة الطريق وكل قواعد "عملية السلام القائمة على العدل".
واكد ابو ردينة ان "هذا الامر سيبقي المنطقة في حالة عدم استقرار سببها مواقف حكومة اسرائيل التي تتحدى الشعب الفلسطيني وقيادته والامة العربية والشرعية الدولية".
من جهتها نددت الولايات المتحدة بالقرار الاسرائيلي، معتبرة أن هذا الأمر سيعيق استئناف مفاوضات التسوية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر أن مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية يقوض جهود التسوية ويتعارض مع تعهدات وواجبات الكيان الإسرائيلي.
وأضاف: ان موقفنا من الاستيطان لم يتغير، لن نقبل بتشريع مواصلة الاستيطان من قبل" إسرائيل".
يأتي هذا بعد تعهد نتنياهو ببناء 515 وحدة جديدة في مستوطنة كريات اربع، اضافة الى قراره توسيع مستوطنة بيت ايل في الضفة الغربية عبر ضم ثلاثمئة عائلة جديدة اليها.
ولا يعترف المجتمع الدولي بجميع المستوطنات المقامة على الاراضي المحتلة منذ 1967 سواء اقيمت بموافقة الكيان الاسرائيلي او بدونها.
ويقيم اكثر من 340 الف مستوطن اسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة وهو رقم في تزايد مستمر.
كما يقيم نحو مئتي الف اخرين في اكثر من عشرة احياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.