وأكدت الصحيفة على موقعها لالكتروني أن 7 من أعضاء دعوة الإصلاح لايزالون معتقلين في سجون النظام لرفضهم التوقيع على تعهد يقضي بالبحث عن جنسية أخرى عقب قرار وزارة الداخلية سحب جنسيتهم.
واعتبرت ان سحب الجنسية وترحيل المواطنين أحدث سلاح لسلطات دولة الإمارات لإسكات المعارضين.
واشارت الصحيفة الى انه كان هناك بعض المؤشرات الدالة على الانشقاق في دول الخليج الفارسي لكن تم التعامل معها بحملة سريعة وهادئة.
واوضحت ان أعضاء جماعات"الإمارات 5" أمضوا ثمانية أشهر فى السجن العام الماضى بعد أن وقعوا التماسا مع أكثر من 100 من الأكاديميين والنشطاء المطالبين بإجراء انتخابات عامة.
ولفت الى انه تم تفكيك العديد من المنظمات غير الحكومية، والآن يبدو أن الإمارات تستخدم وسيلة جديدة للتعامل مع المعارضين.
وقالت سمر مسقطي من منظمة هيومان رايتس ووتش: "إن الإمارات تستخدم الجنسية بشكل متزايد كوسيلة للسيطرة على المعارضين. وأصبح أحدث سلاح تستخدمه السلطات الإماراتية لإسكات معارضيها".
وأضافت مسقطي: "ان الاعتقالات التعسفية والاحتجاز والمحاكمات الجنائية ضد هؤلاء الذين يعارضون الحكومة لم تعد كافية. والآن، تحاول السلطات إسكات المعارضين بتهديدهم بتجريدهم من جنسيتهم وترحيلهم".