وحذر مرسي في تصريحات متفرقة، من أن اطالة المرحلة الانتقالية ليست في صالح الثورة، واعتبر ألا مجال للمقارنة بين الاخوان المسلمين والحزب الوطني لأن الاخوان لايريدون الاستئثار بكل آليات القرار.
وطالب الشعب بالوقوف في وجه التزوير، وقال إن هناك فرصة للاختيار بين الفساد وسيادة القانون.
وأضاف مرسي أن منافسه أحمد شفيق وكل الفلول يمثلون الفساد والعمالة لواشنطن، مشددا على أن المصريين لن يسمحوا بعودة النظام السابق.
واكد أنه لن يكون هناك دور لمرشد الاخوان في شؤون الحكم، مشددا على أن من حق الشعب محاسبة الحاكم على اخطائه.
وطالب مرسي المجلس العسكري بتسليم السلطة بعد انتخابات نزيهة وشفافة، منبها الى خطر تخويف الاقباط من الاسلاميين.
وقد احتشد المصريون في ميدان التحرير وسط القاهرة للمطالبة بمنع المرشح الرئاسي احمد شفيق من خوض جولة الإعادة، وكذلك للاحتجاج على الأحكام التي صدرت بحق الرئيس المخلوع حسني مبارك وكبار مساعديه الأمنيين.
وجاءت التظاهرات في اطار مليونية الإصرار التي دعت اليها القوى السياسية في البلاد.
من جهة اخرى، قضت المحكمة الشعبية التي أقيمت في ميدان التحرير وسط القاهرة بإعدام الرئيس المخلوع حسني مبارك وأعوانه، وعلى رأسهم المرشح الرئاسي احمد شفيق الذي شن هجوما عنيفا على جماعة الاخوان المسلمين، واتهمها بالسعي الى تحقيق مصلحة خاصة.