وعودة هؤلاء الجنود التي تمثل احد وعود هولاند الانتخابية "ستبدأ في شهر تموز/يوليو وتنفذ وتنتهي في نهاية العام 2012"، كما اعلن الرئيس الفرنسي في كلمة مقتضبة في تول (وسط) حيث سيشارك في احياء ذكرى المدنيين الذين قتلهم النازيون في التاسع من حزيران/يونيو 1944.
وادى الهجوم التفجيري الذي وقع في ولاية كابيسا (شمال شرق افغانستان ) الى مقتل اربعة جنود فرنسيين واحد مترجميهم واصاب خمسة اخرين بجروح بينهم ثلاثة في حال الخطر ما يرفع الى 87 عدد العسكريين الفرنسيين الذين قضوا في افغانستان منذ 2001.
وقال هولاند، امس الجمعة، أثناء زيارة خاطفة لأفغانستان لبضع ساعات متحدثا من قاعدة نجراب بولاية كابيسا، أن سحب القوات الفرنسية من هذا البلد سيتم بشكل "منظم" و"بالتنسيق" مع الشركاء في حلف شمال الأطلسي ولاسيما الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ومنذ كانون الثاني/يناير وقرار فرنسا بتسريع سحب جنودها، صدرت الاوامر للجنود الفرنسيين بعدم تعريض انفسهم للخطر.
وكان الرئيس السابق نيكولا ساركوزي حدد اخر 2013 لاكتمال سحب القوات الفرنسية من افغانستان قبل ان يقرر الرئيس فرنسوا هولاند تقديم هذا الموعد الى نهاية 2012.
وينتشر في افغانستان نحو 3500 جندي فرنسي وخصوصا في كابول وشرق البلاد. وفي الاجمال، هناك نحو 130 الف جندي اجنبي من نحو خمسين دولة منتشرين في البلاد، بينهم 90 الف اميركي.