وافاد موقع "هابيليان" ان ضحايا تلك الجماعة الارهابية وعناصر منشقين تجمعوا أمام قصر العدل في فرنسا للاشادة بهذا الإجراء القضائي رغم تاخره.
واشارت مصادر اعلامية الى قيام عدد من عناصر الجماعة الارهابية بالإضافة إلى عناصر حماية رجوي بمحاولات يائسة للهجوم على مؤيدي محاكمة مريم رجوي المجتمعين مقابل قصر العدل.
من جهتها، طوقت الشرطة الفرنسية المتظاهرين ومنعت انصار الجماعة الارهابية من الاعتداء عليهم.
يذكر، ان شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية هاجمت مقر جماعة خلق الارهابية في ضاحية باريس عام 2003 واعتقلت مريم رجوي بالإضافة إلى 167 آخرين بتهمة التحريض على العنف ورعاية الإرهاب وغسيل الأموال واحتجزتها لمدة اسبوعين، ولكن بسبب الضغوط التي مارستها الجماعة من خلال تحريض الاعضاء على احراق انفسهم في العواصم الغربية اجبرت الحكومة الفرنسية على اطلاق سراحها دون اغلاق الملف.