وأشار جليلي لدى استقباله الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة احمد جبريل، إلى الدعم السياسي والاعلامي المستمر وكذلك المساعدات الاقتصادية والعسكرية الواسعة التي تقدمها بعض القوى الكبري الى الكيان الاسرائيلي مصرحا بان الصحوة الاسلامية برهنت بان مصير هذا الكيان هو بيد شعوب المنطقة.
وأضاف أن صحوة الشعوب الاسلامية فرصة لتنامي المقاومة بوجه الكيان الاسرائيلي، مؤكدا أن خيارات واشنطن لدعم تل ابيب أصبحت محدودة.
وأكد، ان كيان الاحتلال يمر باضعف حالاته وذلك بفعل الحراك الشعبي في المنطقة وسقوط الانظمة الديكتاتورية واحدا تلو الآخر خاصة سقوط مبارك في مصر.
واشار جليلي إلى التطورات الاقليمية معتبرا الصحوة الاسلامية فرصة لمحور المقاومة والصمود في مواجهة الكيان الاسرائيلي، مؤكدا انه رغم ان الأعداء ومناهضي محور المقاومة، حشدوا جل امكاناتهم ومساعيهم لانقاذ هذا الكيان من هذا الضعف الاستراتيجي ،الا انهم لن ينجحوا في مساعيهم هذه ابدا .
من جهته قال جبريل إن تشديد الضغوط على ايران يؤكد تأثير الثورات على توازن القوى في المنطقة لصالح دول كإيران في مواجهة المشروع الاميركي والصهيوني.
و أشار الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى قلق الكيان الاسرائيلي من تحشيد طاقات العالم الاسلامي وقال: ان ضغوط بعض القوى الكبرى ضد إيران تشير الى ان تطورات المنطقة وبسط نطاق الصحوة الاسلامية قد زادت من طاقات وامكانيات إيران ضد واشنطن وتل ابيب.
وأشار ايضا إلى المساعدات المادية والمعنوية الايرانية لتيار المقاومة الفلسطينية مصرحا ان طهران تعتبر الأمل الاستراتيجي للشعب الفلسطيني.