واشار صالحي خلال لقائه المساعد السابق لرئيس البرلمان النمساوي وينر فاسلابند الي التوجه المبدئي الواضح والشفاف لايران بخصوص استيفاء حقوقها المشروعة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية مع الوفاء بالالتزامات والقوانين الدولية وتحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد على اهمية فتوي قائد الثورة الاسلامية بخصوص حرمة انتاج وتخزين واستخدام اي نوع من اسلحة الدمار الشامل وضرورة التعاطي مع موضوع ايران النووي علي اساس النوايا الحسنة والثقة المتبادلة للتوصل الي حل يرضي الجانبين مع حفظ الحقوق المشروعة لايران.
ولفت صالحي الي العلاقات الطيبة والتاريخية بين ايران والنمسا واهتمام الجمهورية الاسلامية بتنمية وتعزيز العلاقات مع جميع الدول علي اساس الاحترام المتبادل.
واوضح "ان ايران والدول الاوروبية بما فيها النمسا ترتبط بمصالح عديدة لتنمية العلاقات"، معتبرا ان "ايران تعد شريكا موثوقا به للاتحاد الاوروبي".
من جهته، اشار المساعد السابق لرئيس البرلمان النمساوي وينور فاسلابند الي عدم تغيير مواقف بلاده تجاه موضوع ايران النووي، واكد علي ضرورة حل مشكلة ايران بالطرق الدبلوماسية.
واعرب فاسلابند عن امله بحل القضايا السائدة في اطار مصالح الجانبين ودعم السلام والاستقرار والتطور بالمنطقة والعالم في ظل اجواء من الثقة المتبادلة.