الرئاسة الفرنسية قالت ان القتلى ينتمون الى "الكتيبة 40 للمدفعية والوحدة الاولى للجيوش في ليون وقال المتحدث باسم الشرطة الافغانية في كابيسا احمد احمدزاي ان الهجوم استهدف "قافلة للقوات الفرنسية" في اقليم نيجراب.
حركة طالبان سارعت وعلى لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد الى اعلان مسؤوليتها عن مقتل 12 جنديا من القوات الفرنسية واربعة من افراد الشرطة الافغانية وقال ان "شخصاً فجر نفسه في دورية فرنسية راجلة" فقتل "12 فرنسيا" و"اربعة من عناصر الشرطة الافغانية على حد قول البيان.
في اعقاب العملية اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان انسحاب القوات الفرنسية المقاتلة "سيبدأ في شهر تموز/يوليو وسينتهي في نهاية العام 2012"، واضاف "من الان حتى ذلك الوقت، يجب القيام بكل ما في وسعنا حتى تكمل قواتنا واجباتها ولكن مع اعلى مستوى من الامن متعهداً بأنه سيكون الضامن لهذه العملية.
العملية التي جاءت عشية الانتخابات التشريعية الفرنسية هدفت وبحسب مراقبين الى مواصلة الضغوط على باريس رغم القرار المتخذ بتسريع الانسحاب من افغانستان.
في جانب آخر لا تزال واشنطن تحاول اخراج نفسها من المستنقع الافغاني الغارقة فيه منذ العام 2001 وذلك من خلال توريط بعض الدول بعد الاحباط الاوروبي الحاصل نتيجة الازمة الاقتصادية حيث افادت معلومات صحفية الى مسعى اميركي لدور هندي ما في افغانستان ما اثار العديد من التساؤلات.