وأضاف رحيميان خلال لقائه بوفد أسر شهداء ثورة 25 يناير بمصر صباح اليوم، الاثنين، الذى يزور طهران حاليا، نحن لا نعتبر وفد شهداء الثورة المصرية ضيوفا، أنتم اخوة مجاهدين فلا يوجد بين المسلمين الا حد الحق والباطل، إن الشهداء أفضل الناس ونحيي الشعب المصري على ثورته العظيمة وإيمانه والتزامه بالإسلام والقرآن.
وأشار رحيميان إلى أن الثورة المصرية سيكون لها نتائج ايجابية على تحرير ارض فلسطين من العدو الاسرائيلي والتخلص من الحصار والتضييق الذي مارسه نظام مبارك على شعب فلسطين ، مؤكدا ان الثورة المصرية سنتصر وتستكمل اهدافها لتقود مصر العالم العربي والاسلامي بوصفها اعظم البلاد الاسلامية واعظم محور للعالم الإسلامي والعربي والأفريقي.
وأوضح ان اهتمام اميركا والغرب باحتلال مصر لما تمتلكه مصر من مكانة في العالم الإسلامي والعربي، وكان دائما من اجل فرض سيطرة الغرب والإستكبار على العالم الاسلامي لكن دماء شهداء ثورة يناير افسد ما خطط له الاميركان على مدار الـ 20 سنة الماضية مشددا على انه بانتصار الثورة المصرية سينتصر الاسلام وباتحاد مصر وايران سوف ينتصر الاسلام ويهزم اميركا والغرب والكيان الاسرائيلي.
وتابع رحيميان: تعيش اميركا وحلفاؤها من حكام الدول الاسلامية ايام سيئة الان بسبب ثورات الربيع العربي وانطلاق الصحوة الاسلامية وببركة الاسلام سوف ننتصر على القوى الشيطانية في العالم.
من جهتهم عبر أسر الشهداء عن سعادتهم بزيارة إيران وبتكريمهم من قبل مسؤولي الجمهورية الإسلامية.
وقال خالد متولي رئيس حزب شباب التحريري إن الاستقبال الحافل الذي وجده وفد أهالي الشهداء جعلنا نشعر بأننا في بلدنا الثاني ، وأن هذه فرصة للتعرف عن قرب على الشعب الإيراني وذلك بعد عزلة وقطيعة دامت ثلاثون عاما، مؤكدا في كلمته التي ألقاها أن الشعب المصري كشعب إسلامي يحترم و يقدر كافة الشعوب الإسلامية وأن الوفد يقدر ويقف على التجربة الإيرانية التي استطاعت بفضل العلم والإرادة و رفع لواء الإسلام .
ومن جانبه اعرب أشرف فاروق شقيق أحد شهداء السويس أن الزيارة اعتراف من الشعب المصري ومن أهالي الشهداء وتضامن مع الشعب الإيراني،مشيرا أن الزيارة تهدف التضامن والوقوف مع أهداف الثورة الإيرانية الإسلامية والتي تعد واحدة من أكبر الثورات الإسلامية في العصر الحديث، والوقوف عليها كتجربة فريدة.
وقال فاورق أن أهالي الثورة يعوا جيدا أن ثمار الثورة قادمة لا محالة وأن دماء ذويهم وأسرهم لن تذهب ادراج الرياح.
كما أكد عبد الستار محمود الكاتب المسرحي أن من يريد أن يمحو إيران و دورها في التاريخ المصري أغفلوا أن التاريخ سجل أن يوما ما كانت مصر وإيران دولة واحدة في عصر الملك قمبيز الفارسي الذي حكم مصر لفترة طويلة واستطاع أن يعدل بين أهلها.