وقال الكاتب باتريك كوكبيرن ان السلطات البحرينية تشن حملة على الاطفال وتقوم بمحاكمة صبي بجريمة اللعب في الشارع مع اصدقائه.
واضاف كوكبيرن أن طفلا في الحادية عشرة سيحاكم في البحرين بتهمة المشاركة في تجمهر غير مصرح به ومنع المرور في الطريق، وذلك بعد شهور من احتجازه ضمن ما سمته جماعات حقوق الانسان حملة تشنها السلطات البحرينية ضد الاطفال.
واشار الى ان الصبي علي حسن كان يلعب في الشارع مع طفلين آخرين في سنه عندما جاءت سيارة يستقلها رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية. فر الصبيان الاخران، ولكن رجال الشرطة قالوا إنهم سيطلقون النار على علي إذا حاول الفرار.
ولفت كوكبيرن إن انتهاكات حقوق الانسان في البحرين وعدم قيام أسرة آل خليفة التي قمعت الاحتجاجات، بأي إصلاحات يسبب حرجا شديدا لبريطانيا والولايات المتحدة.
وتابع: "أن غض الطرف عن القمع في البحرين، قاعدة الاسطول الاميركي الخامس، يجعل الغضب والقلق في شأن انتهاكات حقوق الانسان في ليبيا وسوريا نفاقا مدفوعا بمصالح الدولتين".
ونقلت الصحيفة عن شهزلان خميس محامية الطفل قولها "انه حزين طوال الوقت ولا يكف عن قول انه يريد العودة إلى البيت وإلى أمه. إنه خائف ويقول إنهم سيعاقبونه. إنه طفل وحيد".
وذكر كوكبيرن إن السلطات البحرينية لم تجب عن الاستفسارات التي تقدمت بها الاندبندنت حول القضية.
واوضح إن مركز البحرين لحقوق الانسان قال إنه قلق من استهداف الاطفال. ووفقا للمركز فإن السلطات البحرينية تحتجز 60 طفلا، وإن ثلاثة اطفال حكم عليهم بالسجن 15 سنة.
وقالت المحامية خميس إنها تتولى قضايا اطفال في السابعة والثامنة من العمر استجوبتهم الشرطة ولكنها لم تحتجزهم. واضافت انه أمر شائع ان تحتجز السلطات صبية في الرابعة عشرة والخامسة عشرة.