وجاء في العريضة أن عدد النساء السعوديات اللواتي حصلن على رخص القيادة من البحرين خلال عام واحد وصل الى خمسة آلاف امرأة.
وقالت العريضه ، التي لا يعرف ما اذا كانت وصلت الي الملك عبدالله بن عبد العزيز ام لا، : ''اننا نامل ان تؤخذ بعين الاعتبار مبادرتنا (ساقود سيارتي بنفسي) التي تمر ذكراها السنوية الاولى في 17 حزيران/يونيو وذلك لتشجيع النساء الحاصلات على رخص قيادة من دول مجاورة على الاستغناء عن السائق، والبدء بالقيادة عند الضرورة''.
واضافت العريضة :''تشجيعنا هذا ما هو الا ممارسة لحق كفلته جميع الشرائع ونزعته منا الاعراف والتقاليد (السعودية) التي ما انزل الله بها من سلطان، وتعجيل لانشاء مدارس القيادة النسائية والسماح باستخراج رخص القيادة للنساء''.
وكانت منظمات دولية بينها منظمة العفو الدولية قد دعت الرياض الى السماح للنساء بقيادة السيارات ووقف التعسف بحقهن.
وتتعرض السلطات السعودية الى ضغط شديد من رجال الدين المتطرفين لمنع النساء من قيادة السيارات، معتبرين ذلك أمرا محرما.