واكد اغلبية النواب ان الجمعية شملت كافة الوان الطيف السياسى المصري، فيما انسحب عشرة احزاب احتجاجا على منح الاسلاميين النسبة الاكبر من تشكيلة الجمعية .
وكانت مراسلة قناة العالم في القاهرة قد افادت عن مصادر مطلعة أن المستشار حسام الضرباني قد يعين رئيسا للمجلس التأسيسي.
وكان اعضاء البرلمان المصري قد أدلوا باصواتهم لاختيار مئة شخص من بين 1300 مرشح يمثلون مختلف المكونات الاجتماعية والدينية والسياسية المصرية.
وأعلن رئيس مجلس الشعب رئيس الجلسة سعد الكتاتني أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 76 بالمائة بعد انسحاب 57 عضوا.
ويأتي التصويت على هذه القائمة في ظل انقسام حول طبيعة تمثيل مكونات الشعب وشرائحه.
وقررت مجموعة من الأحزاب الليبرالية واليسارية المصرية التخلي عن مقاعدها في الجمعية التأسيسية احتجاجا على ما تقول إنه تمثيل أكبر مما ينبغي للإسلاميين في الجمعية فيما اتهم الاسلاميون هذه المجموعة بالتنصل من اتفاق تم التوصل إليه الأسبوع الماضي.
وكان مجلس الشعب المصري وافق بصورة نهائية على مشروع قانون انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية من مائة عضو لإعداد مشروع الدستور الجديد.
وينص المشروع على تمثيل جميع أطياف المجتمع في الجمعية والسماح لجميع الهيئات والأحزاب السياسية والجهات المختلفة بترشيح من يمثلها فيها ويتم إقرار مواد الدستور عبر التوافق بين الأعضاء وإذا لم يتحقق ذلك يجري التصويت على مواد الدستور المختلف عليها بموافقة 67 من أعضاء الجمعية، وفي حال عدم تحقق ذلك يعاد التصويت بموافقة 57 عضوا من خلال 48 ساعة من التصويت الأول.