ووصف جليلي في هذا اللقاء المؤتمر الدولي حول سوريا بانه سيساهم في الحفاظ على امن واستقرار سوريا والتصدي للارهاب و وقف التدخل الاجنبي في المنطقة وتقديم المساعدة الانسانية للشعب السوري.
واكد جليلي على ضرورة اصلاح بعض نقاط خطة كوفي انان بشأن سوريا ، معتبرا احترام الديمقراطية واعتماد الانتخابات بانها الوسيلة الامثل لتسوية مشاكل سوريا.
واعتبر من الضروري السيطرة علي الحدود السورية من اجل عدم تهريب الاسلحة الى المجموعات الارهابية بهدف الحفاظ على الامن والاستقرار في هذا البلد.
وشدد على ان الطريق التي تؤدي بسوريا الي الديمقراطية يكمن في منح الاصلاحات فرصة حقيقية.
في جانب آخر من حديثه اعرب جليلي عن اسفه لعدم التزام مجموعة 5+1 بعقد اجتماعات لخبراء الجانبين قبل اجتماع موسكو وقال "نحن نامل ان تتفاوض مجموعة 5+1 وبشكل جدي بشأن المقترحات التي تقدمت بها ايران".
ووصف جليلي سياسة ممارسة الضغط بانها غير منطقية وغير قانونية وقال : ان ايران ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اطار معاهدة منع الانتشار النووي ، وتصر على حقوقها المنصوص عليها في هذه المعاهدة وخاصة حقها في تخصيب اليورانيوم.
بدوره اشار لافروف الي دور ايران المؤثر والاستراتيجي في المنطقة ، واصفا اجتماعات مايعرف باصدقاء سوريا بانها غير مؤثرة في تطورات المشهد السوري وقال ان الوصول الى حل للازمة السورية بحاجة الى مشاركة جميع الاطراف الفاعلة والمؤثرة مثل ايران في اجتماع موسكو.
واعرب عن امله بان يسفر اجتماع موسكو بين ايران والدول الست عن نتائج ايجابية ، مشيدا برغبة ايران في انجاح اجتماع موسكو ،داعيا الى مواصلة الحوار بين البلدين في موسكو بشأن القضايا الاقليمية والدولية والنووية.