والقى الشيخ التسخيري كلمة امام الملتقي اشار فيها الى الدور الخطير لعلماء الدين الذين هم ، وفقا للاحاديث الشريفة ، ورثة الانبياء ، واضاف ان دور علماء الدين في المجتمع هو دور الانبياء فهم قادة الصحوة الانسانية بشهادة التاريخ.
واشارالى ان القران الكريم يحدد اهداف الانبياء في امرين : الاول اقامة مجتمع يطيع الاوامر الالهية والثاني يرفض الركون الى الطاغوت.
واشار الي الاجواء الصحية للوحدة الاسلامية واثرها علي المسلمين وقال ان الائمة المعصومين وصحابة الرسول (ص) بالرغم من وجود بعض الخلافات بينهم الا انهم كانوا يعيشون اجواء الوحدة ، وان الخلافات التي كانت بينهم هي اشبه بالخلافات بين الاخوة ، ويمكن الاشارة الى احاديث الامام احمد بن حنبل والامام الشافعي في هذا المجال.
واشار التسخيري الى ان الصحوة الاسلامية التي تشهدها المنطقة تنعش الامال بغد افضل للشعوب الاسلامية التي تعيش قرن الاسلام كما اشار الى ذلك الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه.
كما القى العديد من الشخصيات بينهم وزير الاوقاف في ولاية البنجاب احسان الدين قريشي والعلامة قاضي نياز حسين رئيس حوزة جامعة المنتظر العلمية في لاهور والمفتي نصر الله مسؤول حزب الجماعة الاسلامية في فيصل اباد والعلامة زبير احمد ظهير الامين العام لحزب جماعة اهل الحديث والعلامة راغب نعيمي رئيس حوزة نعيمية في لاهور والعلامه محمد حنيف جالندهري رئيس المجلس الدولي للاديان والعلامه السيد رياض حسين نجفي رئيس مدارس الشيعة , والعلامه السيد ساجد علي نقوي ممثل الولي الفقيه و عضو المجلس الاعلي لمجمع العالمي لاهل البيت (ع) ، كلمات اكدوا فيها علي اهمية تعزيز الوحدة بين ابناء الدين الواحد ونبذ الخلافات والفرقة بين المسلمين ، وحذروا من الوقوع في فخ الجهات التي لاتريد للمسلمين خيرا.