وخلال مؤتمر صحافي عقداه في طهران نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تسليح موسكو دمشق لضرب المعارضة السورية، وقال إن الولايات المتحدة هي التي ترسل معدات الى دول المنطقة.
من جهة اخرى، أظهرت وثائق تورط كل من السعودية وقطر في مد الجماعات المسلحة في سوريا بالمال والسلاح، وقد عرض الخبير في الحرب الناعمة خضر عواركة لقناة العالم وثائق بهذا الخصوص.
وفي السياق، دعت فرنسا الى جعل خطة الموفد الدولي كوفي انان في سوريا الزامية وادراجها تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
ووصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الوضع السوري بأنه حرج ويقترب نحو الحرب الاهلية، مكررا دعوته لإسقاط النظام هناك.
ميدانيا، أعلن الجيش السوري سيطرته على منطقة الحفة في ريف اللاذقية بعد اشتباكات عنيفة مع الجماعات المسلحة، ودعت دمشق المراقبين الدوليين الى زيارة المنطقة للاطلاع على الأوضاع فيها.
كما أعلنت السلطات السورية منطقة حريتان بريف حلب خالية من المسلحين، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة، بينها صواريخ كوبرا، كما ضبطت قوات الجيش مخبئا للاسلحة وآخر لصنع العبوات الناسفة.
وكشفت الجهات المختصة عن وقوع مجزرة راح ضحيتها أربعة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا ذبحا على أيدي المسلحين.
وفي منطقة جورة الشياح بحمص تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين بعد إعلان الخالدية منطقة آمنة.
هذا وتشهد مناطق باب السباع والمريجة بمدينة حمص هدوءا تاما بعد أن تمكنت قوات الجيش السوري من تطهيرها من الجماعات المسلحة تمهيدا لبدء عمليات الترميم وإعادة الإعمار.
وحصلت قناة العالم على صور خاصة تظهر آثار الدمار الذي لحق بالأحياء والمرافق العامة، وعمليات النهب والسلب التي تعرضت لها منازل المواطنين بعد أن هجرتهم الجماعات المسلحة وسيطرت على تلك المناطق.