السبت والاحد موعد نهائي لجولة الاعادة التي يبدو انها ستجري على وقع القصف السياسي من العيار الثقيل والذي طال طرفي الترشيح طوال الايام الماضية.
صمت ما قبل الجولة الاولى يبدو انه لن ينسحب على الاعادة لا سيما ان تداعيات التصريحات والمواقف والقضايا العالقة ستبقى مشتعلة حتى الساعات الاخيرة لغلق الصناديق.
المرشح المتصدر بانتخابات الخارج الدكتور محمد مرسي قال في تصريحاته الاخيرة ان الفريق احمد شفيق هو شريك في الجرائم التي ارتكبها نظام مبارك وكان شاهدا على السرقات التي حدثت، بل وشارك فيها.
وتابع ان الشائعات التي يروجها شفيق هي رمي تهم لناس شرفاء من أشخاص فاسدين ومجرمين، مؤكدا أن جمال مبارك وعصابة الحزب الوطني كانت تريد بيع قناة السويس كعربون للأمريكيين.
بدوره المرشح احمد شفيق قال إن جماعة الإخوان تمارس الدعاية "السوداء" وإنه يريد أن يحمي مصر منها مضيفاً ان "الإخوان يصرون على الحرق والتلفيق ونشر الشائعات" مطالباً وزارة الأوقاف ولجنة الانتخابات الرئاسية بمنع استخدام المساجد في الدعاية لمرسي.
سياسياً لا تزال قضية اللجنة التأسيسية محل اخذ ورد لا سيما من قبل النخب السياسية المصرية والتي اعتبرت ان هناك ازمة حقيقية في المعايير التي تم على اساسها الاختيار وبالتالي فانها نتاج ازمة وليست حلاً.
في المقابل اعتبر المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أنهم سينصاعون لحكم المحكمة الدستورية العليا في شأن قانون العزل السياسي أيا كان، مؤكداً أن إعادة الانتخابات لن يترتب عليها فتح باب الترشيح مجددًا بل سيتم إجراء استفتاء على المرشح محمد مرسى فقط، إذا تم استبعاد شفيق، بسبب الحكم.