وقال البيان إن هذا الحكم يعني أن محاولة مجلس الشعب عزل شفيق بالقانون لم تفلح، ما يعني أن مصر مقبلة على ايام عصيبة وأخطر من الايام الاخيرة من حكم مبارك.
وأكد البيان أن كل مكاسب الثورة يتم تبديدها والانقلاب عليها بتسليم السلطة لأحد رموز نظام مبارك، ودعا الشعب الى المشاركة في انتخابات الدورة الثانية وعدم الإنخداع بوعود شفيق.
من جهته، أكد مرشح الاخوان المسملين للرئاسة المصرية محمد مرسي أنه إذا حدث تزوير في الانتخابات فستكون ثورة عارمة على المجرمين ومن يحمي الإجرام.
وقال مرسي في مؤتمر صحافي إن ما صدر عن المحكمة الدستورية وكذلك توسيع صلاحيات الاعتقال للأجهزة الامنية يدل على أن هناك من يدبر لهذا الشعب سوءا، مؤكدا استمرار الثورة في مكافحة فلول الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
وقد دعا المرشد العام للأخوان المسلمين في مصر محمد بديع الى المشاركة الواسعة في الجولة الثانية من الانتخابات.
وناشد بديع المصريين الذين قاموا بالثورة وبذلوا الدماء وقدموا الشهداء بالنزول جميعا الى الانتخابات للتصدي لأي صورة من صور تزوير الإرادة.
وتأتي هذه الدعوة بعد اجتماع مع حزب الحرية والعدالة، قرر خلاله المشاركون الإستمرار في جولة الإعادة بالمرشح محمد مرسي.
يأتي ذلك في وقت نزل المصريون الى الميادين احتجاجا على احكام المحكمة الدستورية ، متهمين المحكمة بمساعدة مسؤولي النظام السابق على البقاء في السلطة، كما اتهموا المجلس العسكري بالتآمر مع شفيق. وأعلن المجلس العسكري أن السلطة التشريعية انتقلت اليه عقب قرار حل البرلمان.