وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية عن قيام عناصر من المخابرات المركزية الأميركية السي آي إي بتأمين طرقات للمجموعات المسلحة للقتال في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم بأن عناصر من جهاز الاستخبارات الأميركية تعمل إلى جانب السعودية وقطر وتركيا والحلفاء الآخرين بتكثيف اتصالاتها مع المجموعات المسلحة وتطوير الطرقات اللوجستية لنقل الإمدادات إلى سوريا وتوفير التدريب وتنظيم العمليات العسكرية ضد النظام السوري.
كما يناقش المسؤولون الأميركيون طرح تبادل المعلومات الاستخبارية مع ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" لتنسيق التواصل مع المسلحين.
هذا في وقت دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جميع الاطراف في سوريا الى ضبط النفس واجراء حوار شامل بينهم بعيدا عن التدخل الخارجي.
ونفى لافروف وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري في موسكو ما اشيع عن اتصالات روسية اميركية عن مرحلة ما بعد تنحي الرئيس بشار الاسد، مضيفا أن خطة المبعوث لعربي المشترك الى سوريا كوفي انان هي الأساس لتطبيق متطلبات الشعب السوري.
وأمهل الرئيس السوري بشار الأسد، المسلحين 24 ساعة لإلقاء سلاحهم او تسليم أنفسهم كل حسب المنطقة الموجود فيها.