وقال عبد العال في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاحد: نحن نرى ان كلا المرشحين من منظور الليبراليين في الاسكندرية وبشكل موسع من منظور القوى المدنية والثورية بالاسكندرية ان كلاهما يمثلان الماضي في حين ان الثورة تمثل مستقبل هذا الوطن.
واضاف: مرحلة ما بعد اعلان النتائج هو وقت مستقطع من الثورة، على القوى المدنية والثورية ان تعيد لملمة شتاتها وترتيب اوراقها فنحن بحاجة الى تيار وطني عريض يخرجنا من سندان النظام الاستبدادي السابق وكذلك الحال من مطرقة القوى الرجعية.
وبين ان القوى الليبرالية والقوى اليسارية في مصر جزء منها سوف تدلي باصواتها لمرسي، مشيرا الى ان جماعات الاخوان ورغم التحفظات التي تؤخذ عليهم الا انهم يعتبرون جزءً من الثورة رغم انهم تركوا الميادين منذ 11 فبراير 2011...حسب تعبيره
وتابع: نحن مقاطعون لجولة الاعادة الحالية وكنا نأمل ان يعيد الاخوان وحزب الحرية والعدالة ترتيب اوراقهم فيما يتعلق بعلاقتهم بالقوى المدنية، للاسف الشديد كنا نأمل منهم ان يقوموا بتوجيه رسالة تطمين للقوى المدنية وللشعب المصري.
واكد ان الائتلاف المدني الديمقراطي سيقر بنتائج الخيار الديمقراطي وارادة الشعب المصري طالما كان الصندوق الانتخابي نزيها وخاليا من التزوير، منوها الى انه اذا ما كانت هناك دلائل مؤكدة على حدوث عمليات تزوير واسعة ادت الى ترجيح كفة احد المرشحين على الاخر، حينها سيتخذ التيار الليبرالي قرارا بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات.
واعتبر ان فوز احمد شفيق بمثابة انتكاسة عظيمة لثورة 25 يناير خاصة وان تلك الثورة قامت من اجل القضاء على نظام فاسد مستبد استباح مصر لاكثر من 30 عاما.
FF-18-19:43