وقالت الصحيفة ان جهاز أمن التنصت البريطاني المعروف باسم "مركز قيادة الاتصالات الحكومية" ووكالة الأمن القومي الأميركية، يتحكمان بعملية القرصنة على تحركات القوات السورية بواسطة أقمار صناعية متطورة قادرة على التعرف على القادة والقوات من خلال الاتصالات.
ونسبت إلى مصدر عسكري بريطاني وصفته بالبارز قوله "نحن نعرف من هم الرجال المذنبون ولن يكون هناك مفر أمامهم، ونستطيع من خلال تقنيات التعرف على الأصوات تحديد القادة العسكريين في نظام الأسد الذين يصدرون الأوامر، والذين يشملون ضباطا من جميع الرتب يأمرون الدبابات بفتح النار، وسيواجه بعضهم في نهاية المطاف المحاكمة كمجرمي حرب".
وكشف المصدر عن أن مناقشات تجري حالياً حول إقامة منطقة حظر الطيران في سوريا على غرار المنطقة التي تم فرضها في العراق، لوقف الهجمات.
وكانت الصحيفة نفسها ذكرت مطلع حزيران/يونيو الحالي أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية وعملاء جهاز الأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) انتشرت في سوريا وعلى استعداد لمساعدة المتمردين في حال اندلاع حرب أهلية فيها، وهي مزودة بأجهزة كمبيوتر واتصالات تعمل بالأقمار الصناعية قادرة على إرسال صور وتفاصيل عن اللاجئين وقوات النظام السوري حسب تطور الموقف.