وقال حاشد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : اعتقد ان هذه الرسالة ربما تتبع برسائل اخرى تصل الى استهداف عبد ربه منصور هادي نفسه اذا كان بالامكان النيل منه .
واضاف : ان فحوى هذه الرسائل هي الكف عن ملاحقة القاعدة وبعض القوى السياسية التي لازالت تملك امكانية اللعب بالورقة الامنية وتستخدم تنظيم القاعدة من خلال مدها ببعض المعلومات .
وتابع : كما علمنا ان قائد المنطقة الجنوبية بالجيش كانت لديه سيارة مصفحة وقبل يوم من الاغتيال اخذت منه هذه السيارة من قبل رئاسة الوزراء وهذا يثير تساؤلات كثيرة , ان الرسالة وصلت الى عبد ربه منصور بضرورة الكف عن ملاحقة القاعدة وملاحقة بعض القوى السياسية واحداث تغييرات.
واكد "في تقديري انه قد تم تحقيق انتصارات كثيرة في الفترة الماضية وهذا ما لم تكن بعض القوى السياسية راضية عنه , هناك حزمة من التعيينات القادمة التي لاتحظى برضى بعض القوى والاطراف السياسية , تجري الان تغييرات مهمة في بعض الوزارات وتعيين قضاة جدد ورؤساء نيابات وان بعض القوى السياسية تريد وضع منتمين لها في هذه المناصب وهي تستفيد من الاضطراب الامني في ابين وباقي المناطق من اجل تمرير هذا المبتغى" .
وتوقع حاشد استمرار التدخل الخارجي في اليمن مع بقاء موضوع تنظيم القاعدة وقال : لن يكون هناك حسم لهذه القضية فرغم انتصارات الجيش يوجد هناك قدر من التسوية وهذا يعني عدم وجود توجه حتى الان للقضاء على القاعدة , ان بقاء القاعدة يعني بقاء التهديد الامني وبقاء ذرائع التدخل الخارجي , ان التدخل سيستمر وان الحكومة اليمنية هي حكومة ضعيفة وان حالة الضعف هذه تعطي مبررات اكبر ومستمرة للتدخل الخارجي .
Fz-19-16:56