وأوضح الترمان في تقرير له نشره مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية الأميركية أنه وجد خلال زيارة له الأسبوع الماضي لدول المجلس انها ترى فوز مرسى يدعم سيطرة الإخوان المسلمين على السياسات المصرية.
ومن هنا فإنهم سيبدأون تطويق المنطقة، وسيسرعون للإطاحة بالملكية من الأردن ليواصلوا زحفهم نحو بلدان اخرى في المنطقة.
ورأى الترمان أن حكام المنطقة سيلجأون الى ثروات بلدانهم الطائلة لتمويل مشروعات هدفها افشال قيادة مرسي لمصر.
من جانب اخر كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن لديه معلومات موثقة تثبت أن لقاء تم بين المرشح الرئاسي احمد شفيق والسفيرة الاميركية أن باترسون والسفير البريطاني جميس وات عقب جولة الإعادة.
واضاف بكري في برنامجه "|منتهى الصراحة" على قناة الحياة أن اللقاءات تناولت النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية ورد فعل شفيق حال الهزيمة.
كما تطرق اللقاء الى مواضيع اخرى حول الأحداث الجارية في مصر ووجهة نظر شفيق فيها وكيفية الخروج من المأزق.
هذا وأثارت تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وتدخلها في الشأن المصري ردود أفعال غاضبة في الشارع المصري.
فقد انتقد سامح عاشور نقيب المحامين رئيس الحزب الناصري هذا التدخل، مؤكدا أن أميركا تحمي أسوأ الأنظمة الديكتاتورية في العالم وعلى رأسها الكيان الاسرائيلي.
واضاف أن واشنطن لا تريد الاستقرار والأمن لمصر، فهي تريد نظاما ورئيسا عميلا يتبعها ولا ينتقد سياستها ويتعهد بالحفاظ على الكيان الاسرائيلي والاتفاقيات المبرمة معه مثل كامب ديفيد.
الى ذلك كشفت صحيفة الديلي نيوز البريطانية أن التقارير التي تتحدث عن تدهور صحة الرئيس المخلوع حسني مبارك ودخوله مرحلة الموت السريري هي
لعبة سياسية لنقل مبارك من مستشفى السجن الى مجمع طبي أكثر راحة.
وأضافت الصحيفة أن الكثير من المصريين يعتقدون بأن الجيش بالغ في الحالة الصحية لمبارك باعتبارها خدعة.
واشارت الصحيفة الى أن هذه الشكوك ظلت قائمة طوال سلسلة الإعلانات التي تتحدث عن تدهور صحة مبارك، بما في ذلك التقارير التي اشارت الى دخوله في حالة غيبوبة الأربعاء الماضي.