واعتبر اية الله خاتمي اسقاط الاسلاميون نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والنجاحات الكبيرة التي حققوها، ضربة للمصالح الاميركية والاسرائيلية خاصة وان مصر في عهد مبارك كانت الحديقة الخلفية للكيان الاسرائيلي.
ودعا امام جمعة طهران المؤقت الشعب المصري الى التواجد في ميدان التحرير لافشال مخططات اميركا والكيان الاسرائيلي.
من جهة اخرى، اكد اية الله خاتمي ان الطريق الوحيد امام مجموعة دول "5+1" لانجاح المحادثات هو الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الايراني.
وقال: "ان الوفد الايراني المفاوض اعتمد في موسكو 3 محاور استراتيجية، وهي اقتدار ايران الاسلامية والتعامل المنطقي واخذ زمام المبادرة"، مشيرا الى وجود خيارين امام الدول الست احدهما الاعتراف بحقوق الشعب الايراني المشروعة من اجل انجاح المفاوضات والثاني هو استراتيجية الحوار والتهديد الذي هو الخيار المتبع من جانبها.
وشدد خطيب جمعة طهران على ضرورة ان يدرك الغرب ان الشعب الايراني اثبت خلال 33 عاما انه لا يخضع للتهديد ويقاوم، مشيرا الى ان منطق ايران ان الحقوق النووية للجميع والسلاح النووي ليس لاحد.
واشار السيد خاتمي الى انه على الغرب ان يدرك ان الخطر الذي يهدد السلام العالمي هو الكيان الاسرائيلي الذي يملك 400 راس نووي ولا يعترض احد على هذا الامر، لافتا الى ان القوى الاستكبارية سمحت للكيان الاسرائيلي بارتكاب شتى الجرائم وانتهاك القوانين والاعراف.
واعتبر انه من العار على الغرب ان يكرر تصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي الذي اطلقها قبل انعقاد مفاوضات، وذلك في الوقت الذي شارك الوفد الايراني في المحادثات من اجل احراز تقدم.
واثنى خاتمي على مقاومة الشعب الايراني خلال 33 عاما الماضية للضغوط الاقتصادية التي يفرضها الاعداء على ايران، مشيرا الى ان الشعب الايراني اثبت انه لايسأم فحسب بل انه ارهق الاعداء، مؤكدا ان ممارسة الاعداء الضغوط على ايران هي استراتيجية عديمة الجدوى.