وقال بوصفوان في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة ان السلطة البحرينية تبغي من وراء اصدار اوامرها بمنع خروج المسيرات التي دعت اليها الجمعيات السياسية وايضاً شباب 14 فبراير، الى حصر المسيرات في أزقة القرى وبالتالي تصويرها على انها حالة صغيرة وليست هناك حركة احتجاجية شعبية كبيرة.
ولفت الى ان المشكلة الكبيرة التي تواجهها في البحرين هو الفشل الذريع في تفادي الصراع المباشر بين رأس الدولة وقطاعات واسعة من الشعب مع تصاعد العنف الرسمي والذي ادى الى ازدياد حالة الاحتقان والرفض للسلطة القائمة.
وبيّن الاعلامي بوصفوان انه لما تجمع الناس في ميدان الدوار اقدمت السلطة على هدم الدوار وبذلت جهداً كبيراً من ان لايقترب الجمهور من الدوار، وكانت كلفة الدم عالية، مشدداً على ان ذلك لم يمنع المسيرات من خروجها بل ازدادت اصراراً على الخروج الى الشوارع والميادين الاخرى.
من جانب آخر، اكد ان هناك حوالي 200 طفل في السجون البحرينية اعتقلوا في الفترة الماضية آخرهم الطفل حسن علي واحمد النهام الذي اصيب والذي فضح السلطة واعتبره جزء من المنهج الرسمي للسلطة لقمع المعارضة.
ووصف الاعلامي البحريني الملف البحريني الحقوقي بالاسود وقال ان السلطة البحرينية بدلاً من ان تسعى الى تجميل صورتها والقول بانها تنفذ توصيات بسيوني او تنفذ 167 توصية اوصى بها 176 دولة في جنيف مؤخراً فانها تمضي بالمزيد من القمع خصوصاً ما يتعرض له الاطفال لان الكثير من المراهقين هم جزء من الحراك اليومي.
6/22- 14:39 -tok